
في يوم الأحد ، قدمت السلطة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية مسابقة جديدة (مناقصة) للحصول على ترخيص National Air Carrier غير منتظم (عارض) ، كجزء من جهودها لتحسين جودة خدمات الطيران المدني وتعزيز القدرة التنافسية في القطاع.
أعلنت السلطة عن افتتاح طلب المستثمرين الذين يرغبون في الحصول على الترخيص ، شريطة تقديم الطلبات وفقًا لشروط محددة ، وستستمر العروض حتى 21 مايو 2025.
الأهداف الاستراتيجية لتعزيز قطاع الطيران
تأتي هذه الخطوة ضمن أهداف قطاع الطيران الوطني ، الذي يسعى إلى رفع كفاءة القطاع ، وزيادة عدد الوجهات الدولية ، وتحقيق التكامل مع رؤية المملكة 2030.
من خلال هذا الاقتراح ، تهدف السلطة إلى تشجيع الاستثمار في مجال عرض النقل الجوي ، وإنشاء بيئة تنافسية تساهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ، وخاصة في مجال الطيران غير المنتظم.
دعت السلطة جميع المهتمين بالمستثمرين إلى التقدم بطلب للمنافسة عن طريق إرسال خطاب رسمي يتضمن بيانات مقدم الطلب ووسائل الاتصال ، للحصول على كتيب من الشروط والمواصفات للمنافسة.
تواريخ تقديم العروض وضوابط المنافسة
وفقًا للبيان الرسمي ، يبدأ الاستقبال من 13 أبريل ، شريطة أن يكون الموعد النهائي لتقديم العروض في 21 مايو 2025. أما بالنسبة لافتتاح العروض ، فسيتم يوم الخميس ، 22 مايو ، بحضور المتقدمين لتوثيق محتويات العروض.
أكدت السلطة أنه لن يتم قبول أي عرض بعد الموعد النهائي المحدد ، مؤكدًا أنه إذا كان هناك تعارض بين الورقة والنسخة الإلكترونية من العرض ، فسيتم استبعاد مقدم الطلب على الفور.
التطورات المتسارعة في قطاع الطيران المدني السعودي
تزامن هذا الإعلان مع تطور آخر ملحوظ في قطاع الطيران المدني ، حيث سلمت السلطة العامة للطيران المدني أكثر من الأسبوع الماضي شهادة AOC (AOC) لشركة “Riyadh Air” ، والتي تمكنها من تشغيل رحلاتها العادية من وإلى مطارات المملكة المختلفة.
تهدف شركة Riyadh Airlines إلى تشغيل رحلاتها إلى أكثر من 100 وجهات دولية بحلول عام 2030 ، بعد أن طلبت شراء أكثر من 132 طائرة ، في خطة طموحة من شأنها أن تسهم في توفير أكثر من 200 وظيفة مباشرة وغير مباشرة ، بالإضافة إلى ضخ 75 مليار ريال في مجموعة GDP غير المليئة بالمملكة.
بيئة محفزة وجذابة للاستثمار
تعكس هذه المبادرات المتعاقبة رغبة المملكة في جعل قطاع الطيران محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة ، من خلال توفير مرافق للمستثمرين وتطوير البنية التحتية للنقل الجوي ، مما يعزز المملكة العربية السعودية كطيران إقليمية ودولية.
تعد المنافسة الجديدة فرصة استثمارية واعدة لأصحاب المشاريع والشركات المتخصصة في النقل الجوي ، وخاصة في ضوء التوسع الذي شهده القطاع والانفتاح الكبير على الأسواق الدولية التي تشهدها جميع القطاعات بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.